من فتح مدرسة اغلق سجنا....

من فتح مدرسة اغلق سجنا....

عنوان قرأته من أيام بالجريدة ولفت نظري واحببت ان يكون محوري موضوعي

بهذه المسابقة ....

فالى اي مدى يكون للمدرسة دور مهم في التكوين والتوجيه

واعداد جيل صالح يكون السند لاهله وبلده بعيدا عن كل المخاطر والتفككات والانحرافات التي يشهدها جيل المستقبل....؟؟؟

والسؤال المطروح الى جانب هذا العنوان فهل حقا المدرسة في زمنناتقوم بدورها على اكمل وجه

وتساهم في تقليص الانحرفات والتسيبات التي يعرفها شباب زمننا اليوم؟؟

ساجيب حقا حسب تجربي في هذا الميدان ولكم اخواني ابداء رايكم فيما بعد...

في السنين الاخير اظن ان المدرسة فقدت تلك السيطرة وذلك الجبروت والهبة

التي كانت تتمتع بها قديماا وباتت الفصول خالية من ذلك الشعور بالخوف وقوة الاستاذ

الذي كان قادرا على فرض سيطرته وتحكيم ارادته ذاخل الفصل....واصبح ملتزما بشروط

وبنود فرضت عليه فربما قد يكون السبب لفقدان هذا الاستاذ للبيداغوجيات اللازمة..واهليته

لكن السبب الاول في فقدان مدرستنا لهيبتها وجبروتها ما اصبحت مقيدة به من شروط

ومناهج جديدة اعطت لشبابنا الحرية المطلقة ..والتي اجتمعت فيما يسمى بحقوق الانسان

لكن شبابنا فهم القصد بالخطا واستغل هذه الحريات في التسيب والانحراف ...واصبحت

ذاخل المدارس تُرتكب الجرائم وابشع المشاااكل ومن طاولة الفصل يتوجه الطفل

للسجن او الاحداااث اومأوى الاصلاح ..هذه الاصلاحياات التي تكون في الغالب

مراكز غير متوفرة لشروط الرعاية والتوجيه الصحيح..والنتيجة معروفة طبعا..

فما محل اعراب عنواننا..

من فتح مدرسة اغلق سجنا

امام حال مدارسنا..اليوم؟؟؟

وهل فعلا مناهجنا التي تتبعها مدارسنااليوم تساهم في اعداد جيل صالح؟؟

ولكم جزيل الشكر............

شكراا محمد على لفت النظر لهذا الأمر و أنا أنظر ان المدرة لا تؤدي واجبها على أتمم وجه